samedi 23 janvier 2016

قصة واقعية غريبة يرويها مغسل الأموات الشيخ عباس بتاوى ، سيقشعر لها بدنك !!




يبدأ الشيخ قصتة الواقعية ويقول : كنت مدعو لتغسيل شاب تجاوز الثلاثين من عمره وأثناء عملية التغسيل وجدت بجواري شاب فى نفس عمر المتوفى تقريبا يكاد قلبة يتوقف من البكاء والحزن ، كان يساعدنى في تغسيل الميت ببكاء جعلني افقد تركيزي ، وكان
يردد بدون توقف جمل الترحم على الميت ، ويطلب له الرحمة والمغفرة ، أنفطر قلبي من شدة بكاء هذا الشاب وبدأت أقول له لا تحزن على أخوك فالله الذي خلقة سيكون به أرحم منك ، فرد الشاب انه ليس أخي انه صديقي وحبيبي ورفيق دربي ، صديقي منذ الصغر ، تعلمنا معا وكبرنا معا وتزوجنا أختين حتى لا نفترق وعملنا فى نفس المجال ، كان صديقي وقت الضيق معى فى الفرح وفى الحزن سندي ، أنهمرت عيناه بالبكاء مرة آخري .

أنتهى اليوم ، وفى ظهر اليوم مباشرة تلقيت اتصال هاتفي لتغسيل شخص آخر ، وكانت الصدمة هذا الشاب انا رأيته منذ قريب ، وعندما سألت كيف توفى هذا الشاب ، قالوا كان يحضر جنازة صديقة المقرب أمس وتوفى أثناء العزاء ، صدمتني هذه الكلمات هل بهذه السرعة ذهب الى صديقة ولم يتحمل فراقه لأيام ، لم أتمالك نفسى من الصدمة ولكنى أنهيت عملى بصعوبة وقمنا بالصلاة على الميت ، وتمنيت ان يجمع الله بين هذين الصديقين فى الجنة !

كلام هذا الشاب صدمني وهز مشاعري وجعلنى استغرب هل يوجد صداقة بهذا الشكل فى زمنا هذا ؟


أنتهيت أخيرا من عملية التغسيل وودعت هذا الشاب ، وبعدها ذهبنا الى المقبرة وجاء هذا الشاب الذى لم تسنده قدماه من شدة الحزن بل سنده أهل المتوفى وكانوا هم من يصبروه !

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire