mardi 31 mai 2016

ما أسباب السمنة المفاجئة

الإهتمام بالوزن والرشاقة من العادات الصحية التي ينصح بها الأطباء بالنسبة لجميع الأشخاص ، وتزداد الحاجة إلى هذا الإهتمام في حالات طبية معينة ، وهي الحالات التي يكون لديها استعداد أكبر للزيادة في الوزن بسبب التاريخ العائلي ، أو الأشخاص المصابين بأمراض القلب وضيق أو إنسداد الشرايين ، بالإضافة إلى أمراض الكبد الدهني . كذلك من الهام الحرص على عدم زيادة الوزن بالنسبة للأشخاص المعرضين للإصابة بالأورام السرطانية ، وذلك لأن الوزن الزائد من العوامل التي قد تكون مسرعة لحدوث الإصابة ، وقد أثبتت دراسات حديثة ان الأشخاص الأقرب للنحاقة أقل عرضة للإصابة بالأورام من الأشخاص المصابين بالسمنة . هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الزيادة في الوزن دون حدوث تغييرات كبيرة في نمط حياة الشخص ، ولكن بالطبع هناك التغييرات غير المحسوسة التي تؤدي إلى نتائج أكبر ، والتي يكون من أهمها الزيادة المفاجئة في الوزن ، وتحدث تلك الحالة بنسبة أكبر عند السيدات ، خاصة اللاتي تعشن في فترات التغيّرات الهرمونية . ومن تلك الأسباب التي تؤدي إلى الزيادة المفاجئة في الوزن نورد السببان الرئيسيان :




أول تلك الأسباب وأكثرها تأثيراً في أغلب الحالات هو عدم انتظام إفرازات الهرمونات في الجسم نتيجة قصور الغدد أو تعاطي بعض العقاقير الطبية أو المرور بفترات البلوغ ، أو سن اليأس عند السيدات ، ومن أهم الغدد التي يسبب قصورها زيادة الوزن ، الغدة الدرقية التي يؤدي نقص إفرازها إلى إبطاء التمثيل الغذائي في الجسم ، ومن ثم تخزين السعرات الحرارية وزيادة الوزن . وغير ذلك فإن زيادة إفراز هرمون الكورتيزول يؤدي إلى زيادة الوزن . ونقص هرمون الإستروجين عند السيدات في فترة سن اليأس وما بعدها يؤدي إلى زيادة الوزن بنفس طريقة هرمون الغدة الدرقية

السبب الثاني والذي يليه في التأثير هو عدم انتظام النوم وعدم إراحة الجسم بالشكل الكافي ، وعلى عكس السائد أن عدم الراحة وقلة النوم يؤديان إلى نقص الوزن والنحافة ، إلا أن العديد من الأشخاص يعانون من الزيادة السريعة في الوزن لهذا السبب . إنّ عدم إراحة الجسم تبطء من عملية حرق السعرات الحرارية بسبب الإرهاق الذي يصيب الأجهزة الداخلية للجسم ، ويؤدي هذا إلى الشعور بالحاجة إلى تناول الطعام ، وخاصة الأطعمة السكرية التي تسبب تخزين سعرات حرارية في الجسم ومن ثم زيادة الوزن .


samedi 28 mai 2016

أساطير ريال مدريد يرشحون الفريق الأقرب للفوز بدوري الأبطال


يرى عدة لاعبين سابقين في ريال مدريد الإسباني، مثل روبرتو كارلوس وبيديا مياتوفيتش ودافور سوكر ولويس فيجو وميشيل سالجادو وكلارنس سيدروف، قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد غدا في مدينة ميلانو الإيطالية، أن فريقهم مرشح للقب بصورة طفيفة عن جاره العاصمي في المباراة التي يحتضنها ملعب سان سيرو.


وشاركت هذه الأسماء، التي شكلت جزءا هاما من تاريخ النادي، في مباراة رائعة لأساطير كرة القدم على ملعب سان سيرو بميلانو، وسيدعموا الريال غدا في سعيه لحصد كأس دوري الأبطال للمرة الـ11 من المدرجات.

وقال لويس فيجو: "لا يهم من هو الأوفر حظا إذا لم تفز لاحقا بالنهائي. بموجب الخبرة والتاريخ، فإن ريال مدريد لديه علاقة خاصة مع دوري الأبطال، لكن في كرة القدم يجب تحقيق الفوز على الملعب. النهائي دائما ما يمثل فرصة وحيدة وبلوغه أمر صعب للغاية. مسيرة (المدرب الفرنسي زين الدين زيدان) كانت جيدة للغاية وأنا سعيد من أجله".

بينما قال البرازيلي روبرتو كارلوس: "يجب التفكير في الفوز فقط. أظهر ريال مدريد في الأشهر الأخيرة أنه يمكنه تحت قيادة مدرب جيد إسعاد الجمهور. زيدان يستحق خوض النهائي. لا أعتقد أن هناك ضغوط للفوز بالكأس الحادية عشر. الفريق خاض عدة مباريات دون الخسارة ويمكنه تحقيق تقدم طفيف، لكن يجب توخي الحذر جدًا أمام أتلتيكو".


في حين يرى العديد من اللاعبين بينهم دافور سوكر أن فرص الفوز في المباراة متساوية، قائلا إن "فرص الفوز النهائي متساوية. مفتاح المباراة سيكمن في الاستحواذ على الكرة. أمل في أن يحسم (الكرواتي لوكا) مودريتش النهائي".
واتفق صديقه المقرب بيديا مياتوفيتش في الرأي، لكنه قال: "هذا النوع من المباريات دائما ما يفوز فيها الفريق الذي لديه لاعب أو اثنين في كامل جاهزيتهم الفنية. في حال قدرة ريال مدريد على اللعب كفريق، فإن لديه فرص عديدة للفوز، لكن أتلتيكو بلغ النهائي في حالة جيدة للغاية. أنا متفائل. أعتقد أن الريال متفوق بشكل طفيف".
بينما قال سيدروف أن النهائي "متكافئ للغاية"، وأن "الفريقين وصلا إليه في حالة قوة"، مضيفا "التشولو (دييجة سيميوني مدرب الأتلتي) قام بأداء جيد في أتلتيكو، لكني كمدريدي أمل في فوز الريال".
وأبرز الإيطالي فابيو كانافارو عقلية الفوز التي يتمتع بها الريال، مشيدًا بأداء صديقه سرخيو راموس، قائلا: "الريال لديه جينات أكبر للفوز من أتلتيكو بموجب تاريخه، لكن سيميوني شكل فريقا يصعب هزيمته. دفاع فريق الروخيبلانكوس متفوق، لكن سرخيو راموس قال لي إنهم في حالة جيدة وأنهم يرغبون في تقديم أداء جيد في المباراة وهذا ما منحني الثقة".
ويرى ميشيل سالجادو أن النهائي يأتي في "أفضل وقت" بموسم ريال مدريد، قائلا: "بعد مباراة كامب نو، حدث تغير جذري وبدأ الفريق في الصعود. أتلتيكو يعد من الأوفر حظا للفوز بلقب التشامبيونز وبلغ النهائي برغبة خاصة في الثأر. ستكون مباراة صعبة للغاية. يجب الإشادة بالجهود الكبيرة لـ"زيزو". أمل في فوز الريال بثلاثة أهداف مقابل واحد".