mercredi 1 juin 2016

مسؤول مصري يصف وفودا إفريقية بـ “الكلاب والعبيد”!



تقدمت إيفون خاماتي رئيسة اللجنة الفنية بـ “هيئة الدبلوماسيين الإفريقيين بمذكرة رسمية، أول أمس الأحد، تتهم مسؤولا مصريا بسب الوفود الأفريقية، ووصفها بالكلاب والعبيد، خلال الدورة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة، التي أُقيمت مؤخرًا بكينيا.


ووجهت المذكرة التي حملت عنوان “سوء سلوك مصر أثناء الدورة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة”، إلى بعض المسؤولين الأفارقة أبرزهم السفير كيليبرت نكوماني رئيس هيئة الدبلوماسيين الإفريقيين، تتهم مسؤولا مصريا بوصف ممثلي وفود إفريقية خلال فعاليات الدورة الثانية بالكلاب والعبيد.

وقالت الدبلوماسية الإفريقية: أود أن أطلعكم على السلوك المصري غير الدبلوماسي وغير المسؤول وغير المتحضر والذي يحمل سبابا أثناء فعاليات الدورة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة”.



موضحة “أثناء الجلسة الختامية، جرى تمرير 24 قرارا من خلال الدول الأعضاء، وهو ما شكل انتصارا لمعظم الدول، لا سيما البلدان الإفريقية، لكن حدثت انقسامات بسبب عدم تمرير قرار بشأن غزة بعد ظهور مشاكل إجرائية تتمثل في نقص النصاب القانوني اللازم للتصويت جراء مغادرة معظم الوفود، ونتيجة لذلك، تشاورت بعض الوفود الإفريقية مع الوفدين المغربي والمصري من أجل عدم إبطال القرارات التي جرى تمريرها قبل ظهور مسألة النصاب القانوني”

وأضافت “وخلال المشاورات، رفض رئيس الوفد المصري والرئيس الحالي لـ “المؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة”  AMCEN  تلك المخاوف، قائلا إنهم سيتحدثون من منطلق السيادة، واصفا دول جنوب الصحراء (إفريقيا السوداء) بأنهم “كلاب وعبيد”، مستخدما اللغة العربية في التفوه بذلك. 

ومضت تقول: “نود التأكيد على أن الاتحاد الإفريقي أسس على مبدأ المساواة وعدم التمييز سواء فيما يتعلق باللون أو العقيدة أو الجنس أو الدين..إلخ”.
واعتبرت الدبلوماسية الإفريقية أن مثل هذه الكلمات الصادرة من مسؤول مصري لا مكان لها داخل الوحدة الإفريقية واصفة إياها بـ “غير المتحضرة، وغير الدبلوماسية، والمهينة لنسيج القومية الإفريقية”.
وأردفت: “وعلاوة على ذلك، نعتقد أن تلك الألفاظ الصادرة تظهر نقص الولاء تجاه القارة الإفريقية”.
وجاءت أبرز توصيات المذكرة كالتالي
تقديم مصر اعتذارا  بلا تحفظ إلى إفريقيا عن تلك الألفاظ التي تفوه بها رئيس “المؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة”.
الاستقالة الفورية من رئاسة المؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة وتفعيل ذلك فورا.
طرح القضية أمام “لجنة التمثيل الدائم” في أديس أبابا، ونيويورك وفيينا وجنيف ثم لاحقا أمام رؤساء قمة المجموعة الإفريقية المقرر إقامتها في رواندا في يوليو 2006.
وقال الأكاديمي تيموثي قلدس عبر تويتر أن المسؤول هو نائب وزير البيئة المصري دون تحديد اسمه.
وكتب قائلا: “ينبغي طرد نائب الوزير الذي وصف الإفريقيين بالكلاب والعبيد في مؤتمر بكينيا قبل أن يعود إلى القاهرة”
وتابع في تغريدة أخرى: “في مثال آخر على الجهود المصرية الباهرة لكسب أصدقاء، وصف نائب وزير الأفارقة بالكلاب والعبيد في مؤتمر بكينيا”
هذا فيما أنكر وزير البيئة المصري أن تكون صدرت تلك الكلمات من رئيس الوفد، قائلاً بأن مصر لم توجه أية اهانة لأي أفريقي. 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire